الــجـوســـــــــق التي أحلم بها
بقلم : منصور عبد المنعم
كل شخص يحلم أن تكون بلده جنة الله في الأرض ولكن نحن لسنا ملائكة نعيش علي الأرض إنما نحن بشر نخطئي ونصيب نحب ونكره ولكن لابد أن نحلم ونعيش الحلم وليس صعب علينا أن نحقق بعض أحلامنا
انا احلم وأتمنى انا أري بلدي الجوسق أجمل بلد في مصر ولتحقيق هذا الحلم علي أرض الواقع أقدم اقتراحي هذا وهو يتكون من عدة محاور :
أولا : النشاط الرياضي داخل القرية ولا أقصد كرة القدم فقط بل أقصد جميع النشاطات الرياضية حتي نحمي أولادنا وننمي فيهم روح المنافسة وحب الرياضة وبإمكانيات بسيط واستغلال الإمكانيات المتاحة
ثانيا : تنمية دور الشباب في جميع الأنشطة داخل القرية اجتماعيا وثقافيا ورياضيا وسياسيا واستغلال طاقة الشباب التي طالما أهدرنها ولم نعطهم حقهم كما يجب وبتالي سوف يقوم الشباب بدوره الفعال داخل البلد وسوف يكون له دور كبير في نشر الوعي السياسي دخل كل بيت
ثالثا : حل بعض المشاكل التي يعيشها أهالي القرية مثل أنبوبة الغاز ورغيف العيش والحل بسيط هو عمل بون لكل بيت يشمل الخبز والغاز وإذا كانت الحصة المقررة الجوسق لاتكفي نطالب بزيادة حصتنا من الغاز والخبز
رابعا : المجالس المحلية ومن يمثل الجوسق في المجلس المحلي
أقترح أن ترشح كل عائلة كبيرة من عائلات البلد عضو في المجلس المحلي وبتالي تكون معظم عائلات البلد ممثلة في المجلس المحلي ولابد أن يكون هذا العضو ممن يلاقي قبول عند الناس ومشهود له بالنزاهة وان يقدم مصلحة البلد علي مصلحة الشخصية ومحاسبة من يقصر في دورة تجاه البلد
خامسا : تبسيط جهاز العروسة لان معظم الناس تعني من هذا الموضوع الغني قبل الفقير وانا أقترح عمل قائمة مبسطة لجهاز العروسة والكل يلتزم بها الغني قبل الفقير ويكون للأمة المساجد دور في هذا وحث الناس علي تنفيذ هذا وعلي وكل رب أسرة
أن يشرح لأهل بيته الهدف من تبسيط جهاز العروسة
وعلي الأسر عدم المغالاة في قيمة الشبكة حتي نخفف علي الشباب المقبل علي الزواج
سادسا : موضوع الافراد الذين كانو ينتمون للحزب الوطن من الجوسق والخلاف الدائر حولهم وجهة نظر انه لابد من روح التسامح لأنهم منا وليسو أعداء فليس العيب فيهم ولكن العيب من النظام ولا يوجد في البلد من الحزب الوطني من كان رجل اعمل أو ذو سطوة كلهم ناس عادين نعرفهم جيدا نعم لهم أخطاء ولكن أخطاء ممكن تداركها ففي العهد الجديد كلنا لنا حقوق وواجبات ولابد أن نكون كلنا رجل واحد من جميع التيارات نعمل لمصلحة الجوسق
وفي الختام هذه وجهة نظري وأحلامي لبلدي وجة نظر تحتمل الصواب وتحتمل الخطاء
)))من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر(((
لك الله يا مصر