إلي متي سنظل تحت رحمة البلطــــجيه ؟
بقلم : منصور عبد المنعم
البلطجي هو كل من يعتدي على حقوق الناس وأموالهم دون خوف من سمعة أو وازع من ضمير، وأصبح السلوك المشين لديه موضع فخر واعتزاز.
لقد انتشرت في مصر ظاهرة البلطجيه في أثناء الثورة حينا أطلقهم رجال النظام علي الثوار وعلي الشعب ليدب في نفوس الناس شيء من الخوف ولكن ببسالة المصرين المعروفة أستطاعو أن يتكاتفون ويتوحد وظهرت اللجان الشعبية التي كان لها الدور الفعال في حماية هذا الوطن وبعد الثورة لم تنتهي ظاهرة البطلجية بل زادت مع التراجع الواضح من الأمن وبطبع فأن قرية الجوسق جزء من مصر وقد تعددت الشكاوي من ظاهرة البلطجيه في هذه الأيام ولكن كالعادة لا احد يبالي ولا أحد يخرج عن هذا الصمت المشين هذا التخاذل تجاه هذه الظاهرة التي لاتقل خطورة عن مشاكل الفساد فهل نظل صامتين ونركع تحت أقدام البلطجيه حتي يتركونا نعيش في أمان . أين هذا الشباب العظيم الذي سهري الليالي في اللجان الشعبية يدافع عن البلد ولم يخف علي نفسه من شيء لابد أن يتكاتف الجميع كبارا وصغارا شبابا وشيوخا من أجل هذه البلد من أجل أمان أبنائنا من اجل أمان بيوتنا كفان خزين وعار نحن لسنا أقل من شبر النخلة حين خرجو جميعا ضد شخص بلطجي وطرده خارج بلدهم
أنا أعرف جيدا أن أهل الجوسق يتمتعون بالطيبة ولكن حين تصل هذه الطيبة إلي درجة اللامبالاة وتصل بنا إلي الجبن والخوف من قلة تعكر علينا حيتنا فلا داع أن نحيا حياة المزالة .
إلي كل الشرفاء إلي كل من يعشق الجوسق إلي كل من يريد أن يأمن علي نفسه وبيته
فلنتجمع جميعا علي قلب رجل واحد لنقف ضد البلطجيه ونقولها بكل قوة نريد الجوسق بدون بلطجية .
وليعلم الجميع أن المجلس العسكري أصدر قانون للبلطجة تصل العقوبة إلي الإعدام
فل نتحرك ألان قبل فوات الأوان أرجو التفاعل مع هذا الموضوع وكفانا سلبية
بقلم : منصور عبد المنعم
البلطجي هو كل من يعتدي على حقوق الناس وأموالهم دون خوف من سمعة أو وازع من ضمير، وأصبح السلوك المشين لديه موضع فخر واعتزاز.
لقد انتشرت في مصر ظاهرة البلطجيه في أثناء الثورة حينا أطلقهم رجال النظام علي الثوار وعلي الشعب ليدب في نفوس الناس شيء من الخوف ولكن ببسالة المصرين المعروفة أستطاعو أن يتكاتفون ويتوحد وظهرت اللجان الشعبية التي كان لها الدور الفعال في حماية هذا الوطن وبعد الثورة لم تنتهي ظاهرة البطلجية بل زادت مع التراجع الواضح من الأمن وبطبع فأن قرية الجوسق جزء من مصر وقد تعددت الشكاوي من ظاهرة البلطجيه في هذه الأيام ولكن كالعادة لا احد يبالي ولا أحد يخرج عن هذا الصمت المشين هذا التخاذل تجاه هذه الظاهرة التي لاتقل خطورة عن مشاكل الفساد فهل نظل صامتين ونركع تحت أقدام البلطجيه حتي يتركونا نعيش في أمان . أين هذا الشباب العظيم الذي سهري الليالي في اللجان الشعبية يدافع عن البلد ولم يخف علي نفسه من شيء لابد أن يتكاتف الجميع كبارا وصغارا شبابا وشيوخا من أجل هذه البلد من أجل أمان أبنائنا من اجل أمان بيوتنا كفان خزين وعار نحن لسنا أقل من شبر النخلة حين خرجو جميعا ضد شخص بلطجي وطرده خارج بلدهم
أنا أعرف جيدا أن أهل الجوسق يتمتعون بالطيبة ولكن حين تصل هذه الطيبة إلي درجة اللامبالاة وتصل بنا إلي الجبن والخوف من قلة تعكر علينا حيتنا فلا داع أن نحيا حياة المزالة .
إلي كل الشرفاء إلي كل من يعشق الجوسق إلي كل من يريد أن يأمن علي نفسه وبيته
فلنتجمع جميعا علي قلب رجل واحد لنقف ضد البلطجيه ونقولها بكل قوة نريد الجوسق بدون بلطجية .
وليعلم الجميع أن المجلس العسكري أصدر قانون للبلطجة تصل العقوبة إلي الإعدام
فل نتحرك ألان قبل فوات الأوان أرجو التفاعل مع هذا الموضوع وكفانا سلبية