الخلط بين المديح والنفاق
بقلم : منصور عبد المنعم
يخلط الكثير بين المديح والنفاق كسلوك حيث تأتي النتائج عكسية إذا لم يحدد المطلوب. عندما يبدءا إنسان في مدح شخص فهذا يعني أن يبين مميزاته بحدود المعقول والواقع ولا يضيف شيئا غير موجود ولا ينفخ في هذا المرء هواء فاسد سيؤدي في النهاية للتسمم قد يؤثر علي سلوكياته وتعاملاته مع الآخرين والمنافق لن يخشي شيئا إذا قال وقال فالطرف الثاني هو المتسمم بالكلام
وأنا لا أرفض مفهوم المديح بشكلة الجميل ومفهومه الأجمل والذي لايستغني عنه المرء طفلا أو راشدا والذي يؤدي في النهاية للتشجيع والدفع نحو الأفضل فالمدرس يمتدح تلميذة والمدير يمتدح موظفه أما أن يبالغ الموظف في إطراء المدير يوهمه أنه محط إعجاب ورضاء الجميع فهو صاحب الأنجازات والأبداعات دون أن يكون لهذا أساس فهذا هو النفاق بعينة
أن فساد الامة يبدءا من المنافقين الذين يصنعون الدكتاتور في كل مجال حتي يصل المنافقين إلي رأس الدولة ويصوره أنه صاحب الانجازات وأنه العقل المفكر يجعلون منه أله والعياذ بالله ويصلون بمديحهم أقصد نفاقهم إلي حد الرياء وقد قال فيهم سبحانه وتعالي : " يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً وقال: " كالذي ينفق ماله رئاء الناس
وقال رسول الله (ص): " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: " الرياء، يقول الله عز وجل يوم القيامة للمرائين إذا جازى العباد بإعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن لهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء
فلا بد من الحرص كل الحرص في مدح الأشخاص لأن الفرق بين المديح والنفاق والرياء شعرة لو تخطها الإنسان أودت به إلي الهاوية
اللهم لاتجعلني ممن ينافقون العباد واجعل كل عملي خالص لوجهك الكريم .
بقلم : منصور عبد المنعم
يخلط الكثير بين المديح والنفاق كسلوك حيث تأتي النتائج عكسية إذا لم يحدد المطلوب. عندما يبدءا إنسان في مدح شخص فهذا يعني أن يبين مميزاته بحدود المعقول والواقع ولا يضيف شيئا غير موجود ولا ينفخ في هذا المرء هواء فاسد سيؤدي في النهاية للتسمم قد يؤثر علي سلوكياته وتعاملاته مع الآخرين والمنافق لن يخشي شيئا إذا قال وقال فالطرف الثاني هو المتسمم بالكلام
وأنا لا أرفض مفهوم المديح بشكلة الجميل ومفهومه الأجمل والذي لايستغني عنه المرء طفلا أو راشدا والذي يؤدي في النهاية للتشجيع والدفع نحو الأفضل فالمدرس يمتدح تلميذة والمدير يمتدح موظفه أما أن يبالغ الموظف في إطراء المدير يوهمه أنه محط إعجاب ورضاء الجميع فهو صاحب الأنجازات والأبداعات دون أن يكون لهذا أساس فهذا هو النفاق بعينة
أن فساد الامة يبدءا من المنافقين الذين يصنعون الدكتاتور في كل مجال حتي يصل المنافقين إلي رأس الدولة ويصوره أنه صاحب الانجازات وأنه العقل المفكر يجعلون منه أله والعياذ بالله ويصلون بمديحهم أقصد نفاقهم إلي حد الرياء وقد قال فيهم سبحانه وتعالي : " يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً وقال: " كالذي ينفق ماله رئاء الناس
وقال رسول الله (ص): " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: " الرياء، يقول الله عز وجل يوم القيامة للمرائين إذا جازى العباد بإعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن لهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء
فلا بد من الحرص كل الحرص في مدح الأشخاص لأن الفرق بين المديح والنفاق والرياء شعرة لو تخطها الإنسان أودت به إلي الهاوية
اللهم لاتجعلني ممن ينافقون العباد واجعل كل عملي خالص لوجهك الكريم .